محطّة بركاء لتحلية المياه مزوّدة بتقنيات وعمليات معالجة عالية الأداء، وتوفّر مياه الشرب النظيف والصديق للبيئة بشكل مستدام، وبمعدلات منخفضة جداً من الطاقة الكهربائية وبالتالي تقدّم المزيد من كفاءة الطاقة مقارنة بأنظمة التحلية الحالية حديثة الطراز.
تقع المحطّة على بعد 50 كلم غرب مسقط بالقرب من طريق الباطنة الساحلي الموجود حالياً، وظلت قيد التشغيل التجاري منذ 13 يونيو 2018.
موقع المحطةيستخدم مشروع بركاء للمياه المستقلة إحدى أكثر التقنيات كفاءة في عملية التناضح العكسي لإنتاج المياه.
نظام ما قبل المعالجة مهم لمعالجة مياه البحر في مراحلها الأولى قبل دخولها إلى نظام التناضح العكسي. ويتم إكمال ذلك من قبل وحدات تقنية تعويم الهواء المذاب "SeaDAF" والمرشّحات ثنائية الوسط وأنظمة مرشّحات الخرطوشة.
تتكون تقنية "SeaDAF" من تخثر وتعويم جزيئات مياه البحر حتى تتم معالجتها لاحقاً في نظام المرشّحات ثنائية الوسط، حيث سيتم ترشيح الجزيئات من خلال طبقات من الرمل والفحم الصلب. يتم تجاوز عملية (DAF) خلال ظروف مياه البحر العادية، لأن نظام المرشّح ثنائي الوسط وحده كافياً لإجراء عمليات المعالجة المسبقة. يتم تشغيل نظام DAF فقط أثناء ظروف مياه البحر تكون غير طبيعية مثل فترة تكاثر الطحالب وظواهر المد الأحمر.
تتم معالجة مياه البحر أخيرًا في مرشحات الخرطوشة حيث يتم ترشيح معظم الجزيئات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرون قبل ضخها في نظام التناضح العكسي.
تبدأ العملية من أبراج مدخل مياه البحر، والتي تقع على مسافة 1.5 كلم تقريباً داخل البحر، حيث استخراج مياه البحر عبر خطين من خطوط أنابيب السحب مدفونين تحت قاع البحر. أبراج السحب مزودة بحواجز لمنع مرور الرواسب والحطام والحياة المائية.
يتم توفير نظام اندفاع الهواء المضغوط حول الأبراج للحد من دخول المياه المرتجعة إلى الحواجز؛ للحفاظ على فعّالية أدائها ومنع الانسداد بسبب قنديل البحر. يتم تركيب نظام المعالجة بالكلور لمنع النمو البحري داخل الأنابيب. يتم سحب مياه البحر من أبراج المنفذ إلى محطة ضخ مياه البحر، والتي تتكوّن من ثلاث مضخّات مزوّدة بمرشّحات خشنة ودقيقة.
لا تزال المياه المنتجة في اتجاه مجرى النهر من نظام التناضح العكسي غير مناسبة للاستهلاك ، لذلك يلزم إجراء مزيد من المعالجة لجعلها صالحة للشرب. ويتم تحقيق ذلك بإضافة ثاني أكسيد الكربون الممزوج مع الحجر الجيري المطحون والمنقّى لانتاج مياه شرب متوازنة ومخفّفة ومناسبة للاستهلاك. بالإضافة إلى ذلك، يُضاف الكلور للتطهير والفلورايد لتقليل تسوّس الأسنان. من بعدها يتم نقل مياه الشرب لخزانات الهيئة العامّة للمياه المجاور للمحطّة.
يشمل نظام التناضح العكسي المزدوج مضخات الضغط العالي والمضخّات الداعمة وأجهزة استعادة الطاقة وأغشية التناضح العكسي الرّقيقة. عملية التناضح العكسي كثيفة الاستخدام للطاقة حيث تتطلب ضغطاً عالياً يصل حتى 70 باراً للتغلّب على ضغط التناضح من أجل انتاج المياه. يتم تركيب أجهزة خاصة تسمى أجهزة استرداد الطاقة لاستعادة الطاقة في المياه شديدة الملوحة بالضغط العالي وذلك من أجل خفض إجمالي الطاقة المطلوبة لإنتاج المياه.
تم تكليف شركة سويز بتشغيل وصيانة المحطة ، وهي أيضًا واحدة من مؤسسي المشروع. وقد كانت مسؤولة عن الإنشاءات وحالياً تقوم بتشغيل المحطّة علاوةً على مسؤولياتها كمستثمر. يُدار المشغّل محلّياً ويستفيد من الخبرة المحلّية والعالمية الجماعية لمؤسّسي المشروع في المنطقة ممن لديهم سجل حافل في تشغيل محطّات الطاقة والمياه المماثلة.
نحن نفعل كل ما في وسعنا كل يوم من أجل حماية حياة وصّحة موظّفينا ومقاولينا وعملائنا والتجمعات السكّانية التي نعمل بالقرب منها. ونهدف أن نكون شركة رائدة في هذا المجال وإطلاق خطط عمل طموحة لتحقيق هذا الهدف.
ساعة عمل دون وقت عمل ضائع بقوى عاملة تصل حتى 2,000 فرد في الموقع خلال فترة الإنشاء.
ساعة عمل دون وقت عمل ضائع منذ بدء التشغيل.
ساعة تدريبية لموظّفي الصيانة والتشغيل الداخليين والخارجيين منذ بدء التشغيل.
.svg){kind=small}
